
وجاءت التغييرات الاخيرة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مواقع حساسة، كتعيين وزيرة خارجية جديد من الصقور، وتسلم نائبة رئيس جهاز المخابرات رئاسة الجهاز وهي من الصقور أيضا، لتزيد من احتمالات قيام أمريكا وأدواتها بهجمات عدوانية في أكثر من مكان، وترافقت هذه التطورات مع لقاء سري في الاردن باشراف أمريكي وحضور سعودي ارهابي، وبعلم اسرائيلي ليفتح الابواب واسعة على احتمال اشعال جبهة الجنوبي السوري، كذلك، تجيء زيارة وزير الدفاع الأمريكي الى مسقط لتؤكد ما تخطط له واشنطن ضد ايران، ولا ننسى هنا دعوة وزير الخارجية الامريكي الجديد الى تقديم الدعم العسكري للتحالف السعودي العدواني ضد الشعب اليمني، وبلا شك، تأتي المناورات الأمريكية الاسرائيلية في النقب، وبناء قاعدة عسكرية امريكية هناك، لتؤكد على النوايا العدوانية الامريكية، ضد ساحات في المنطقة دعما لاسرائيل، وسعيا لضرب محور المقاومة، والمضي قدما في تصفية القضية الفلسطينية، وتكريس الانقسام، خاصة بعد أن اتضحت أهداف عقد مؤتمر في البيت الأبيض تحت يافطة تقديم الدعم الانساني لقطاع غزة.