خلال هذا الشهر قتلت صحفيتان بالاتحاد الاوروبي احداهما ايطالية والاخري بلغارية الاثنان كانتا تكتبان عن فساد الساسة في بلديهما وعلاقتهم بالمافيات جريمتا القتل بعد اليوم الثاني ذهبتا في طي النسيان بدعوي التحيقيق والتثبت والبحث .... بعدهما كان حادث اختقاء خاشقجي الذي ايقض الصحافة العالمية من سباتها وبعد تناسيها زميلتين لها والتعتيم الكامل حول قضيتهما لتتحفنا بكل انواع التحقيقات بداية من خطيبة خاشقجي وصولا الي ساعة الاي ووتش التي نقلت التفاصيل عن القتل والتقطيع اربا اربا وكأنها اثناء هذه العمليات كانت تتجول بمفردها وبكل حرية لنقل الصورة لغوغاء قرأنا او سمعنا فآمنّا , البعض يعلق ان السعودية ستدفع ويقع لف الموضوع اقول لهم دور السعودية انتهي والدور الوهابي انتهي نحن ندخل عصر دور الاخوان لانهم اكثر عدد و مرونة والمخابرات الامريكية قادرة علي السيطرة عليهم اكثر من الوهابيين ثم ان النفط السعودي يسيل اللعاب فلا حاجة لامريكا بوسيط اسمه العائلة المالكة سيقع فقط تجزيئ الحجاز الي ثلاثة مناطق مركز ديني علي شكل الفاتيكان مكة والمدينة يحلم به الاخوان كمصدر للتمويل عن طريق الحج والامريكان لتحويل الاسلام الي دين جديد طيّع ومنطقة سنية واخري شيعية تعيشان الفقر في ظل النهب التام .اختفاء خاشقجي جاء بعد امتناع السعودية الانصياع لطلب ترامب في رفع انتاج النفط لتخفيض ثمنه وبعد مماطلتها في بيع نسبة من شركة ارامكو للقطاع الخاص .