في تدوينة لها الاستاذة ليلى الحداد تقاضي الوزيرة ماجدولين الشارني وهذا ما دونته :شكايتي بمجدولين الشارني باعتبارها كاتبة دولة لملف الشهداء والجرحى الثورة ثم باعتبارها وزيرة شؤون الشباب والرياضة كان على خلفية وجودها في برنامج تلفزي وتخصيص كامل الحصة لتشويهي والكذب وإعطاء احصائيات وأرقام ومبالغ مالية بالمليارات لتاثير على الرأي العام ومس من سمعتي وإحراج عائلتي وأبنائي لم يكن بالسهل علي -وانا في النهاية محامية قاعدية لا احمل في كل هذا سوى لقب والدي الذي علمني وعبائتي السوداء التي أقسمت ان أحتكم لاخلاقياتها وشرف المهنة - لذلك اعتبر ان قضيتي قضية رأي عام حتى يعلم الوزير او من كان في السلطة ان لاشيء يحميك حتى نفوذك من المثول امام القضاء ومحاسبتك على استهتاراك بسمعة المواطنين
لم تكن تتوقع اني سأناضل من اجل الدفاع عن حقي لذلك اعتبرت ان حلقة في برنامج كافية لحريقي والتشكيك في مصداقيتي
ولكن ارها اليوم بشكل بائس تبحث عن مخرج من القضية هي متهمة فيها في الثلب والتشويه ونسبة أمور غير صحيحة وكانت تعتقد انها صفتها كوزيرة ستشفع لها لعدم الحضور بالمحكمة ولكن عدم حضورها للمرة الثانية رغم علمها وتسلمها لاستدعاء دليل قاطع انها غير قادرة على المواجهة ودليل قاطع على انها كذبت على الرأي العام في حقي وحق مهنتي وحق كل المحامين فالمس مني في النهاية الامر هو مس لقطاع كامل
ولكن حينما شعرت ان القضاء المتعهد بالقضية واصل إجراءاته في تطبيق القانون و معرفة الحقيقة وان محاميها الاستاذ رضا الرداوي حينما علم ان منوبته ماجدولين الشارني ليس لها ما تحاجج به في الاصل خاصة ان كل التعويضات سلمت عن طريق مؤسسات الدولة اراد ان يجد لها مخرجا قانونيا لوضع الملف ونسيانه على الرف لتكريس لإفلات من العقاب وذلك بتقديه الامس مطلب استجلاب ملف اي إخراجه من المحكمة الابتدائية بتونس ومبرراته في ذلك ان الاستاذ ليلى حداد محامية مقرها في تونس وهو يعلم ان الاستاذ ليلىى الحداد محامية تترافع في كل محاكم الجمهورية من رمادة لبنزرت لذلك أقول لمجدولين الشارني ان إفلاسك في عدم المواجهة والبحث عن اي حل لاخراجك من هذه الورطة وذلك بتلاعب بالإجراءات دليل على اني كشفتك امام الرأي العام انك كاذبة وان محاميك رضا الرداوي الذي أطنبت في بحث عن الحقيقة في ملف الشهيدين هذه الايام أقول له ان الحقيقة واحدة في القانون لا يمكن تجزئتها وان لا يمكن ان تطلب الحقيقة هناك وتغييبها هنا بالتلاعب بالإجراءات وخلق معارك وهمية منوبتك ان لم تمثل القضاء ستطاله يد العدالة عاجلا ام اجلا حتى وان كنت لازم الكثير امام سمو الوزيرة
لذلك ورغم علم كل رأي العام الوطني والدولي ان الوزيرة اخت الشهيد كاذبة في حقي وإني مصرة على تتبعها قضائيا ولن أتنازل عن هذا الحق مهما كلفني الامر حتى يظل أطفالي يفتخرون بي مرفوعي الرأس ولهم الشرف ان والدتهم دافعت بامانة على معرفة الحقيقة