
عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم في اخر ايامه، ايتوني بكتاب أكتبه لكم لا تضلوا بعده ابدا، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: عندنا كتاب الله يكفينا، وثبت انه-اي عمر- كان ينهى عن التحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه،وقد ثبت أنه نهى ابا هريرة وابن مسعود وأبا ذر وأبا الدرداء عن التحديث عن رسول الله ، وهي روايات صحيحة، فكان عمر عند هذه النابتة مذموما لأنه يتمسك بالقران.
وثبت أن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ردت أحاديث رواها صحابة سمعوا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه مباشرة، لانها تخالف القران، فهي صاحبة منهج مذموم عندهم.
بقي أمر واحد، فهم يزعمون أن من يتمسك بالقران وحده يكون منكرا للسنة النبوية، وهذا غير صحيح، فالخلاف معهم هو في تعريف السنة النبوية، فقد زعموا دون دليل،أن كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير هو وحي من الله وله صفة التشريع، ونحن نقول أن السنة النبوية هي تطبيق النبي صلوات الله وسلامه عليه للقران، تطبيقا محكوما بيعدي الزمان والمكان، ومثال ذلك قول الله جل وعلا " فمن شهد منكم الشهر فليصمه" فطبق النبي ذلك بأن شهود الشهر يكون برؤية الهلال بالعين لأنها الأداة الوحيدة المتوفرة في جزيرة العرب وقتئذ، فلم يكن قوله" صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " تشريعا ولا وحيا، بل أسلوبا وطريقة لمعرفة دخول الشهر ، فإذا وجدنا طريقة واسلوبا أكثر دقة من العين فقد وجب علينا اتباعة، كالحسابات الفلكية. ولولا مخافة الملل لأتيت بمئات الأمثلة التي تبين أن السنة الحقيقية هي التطبيق للقران.
فهل بعد ذلك كله يحسن من هؤلاء النابتة الإنكار على من يتمسك بالقران وحده ومعايرة كل ما وصلنا على كتاب الله، فإن وافقه قبلناه بالقران وأن خالفه فلا قيمة له.
بقي سؤال واحد يستشكلونه علينا بقولهم: اين نجد الصلوات الخمس باوقاتها وأحكامها في كتاب الله؟ فنقول لهم: هكذا وصلتنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتواتر العملي المقطوع به ومتابعته عليها أولى من اجتهادنا فيها.
اتمنى ان أكون قد افدت المسائل في هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفتعيب على عوام الناس عدم اتباعهم للقرآن الكريم...
وتستشهد بقولة عمر التي ادمت قلب المصطفى ( اتركوه انه ليهجر) ودلسها البخاري وقال
( غلب عليه الوجع) الم يقل الله عزوجل في كتابه المحكم.. وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا..
الم يقل وما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى..
الم يأمرنا الله عز وجل باتباع الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
الكل مأمورون وخشومهم مجذوعة صاغرة في الصلواة الخمس والنوافل بالصلاة على محمد وآل محمد فقط وإلا لا تقبل ولاتزكى صلاتهم،
من هو النبي المرسل، وخاتم الانبياء والمرسلين من هو الذي أمرنا الله جل وعلا باتباعه وعدم معصيته..
ياشيخ لقد حبط عملك وانتكست رايتك إذ إستدللت مفتخرا بعصيان عمر لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم والتحريض عليه
ووصفه لرسول بالخرف وعدم معرفة مايقول..
الم تعرف انت وصاحبك ان هذا الكتاب الذي اراد الرسول كتابته ومنعه صاحبك وصحبه اذ قال اصحاب رسول الله اعطوه ليكتب وصاحبك وصحبه يقولون حسبنا كتاب الله والقول ماقال عمر اي كتاب هذا الكتاب الذي يامر بإطاعة الرسول او الكتاب الذي يدعو لمعصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.