صبرة اف ام -كشفت الأبحاث الأمنيّة والتحقيقات القضائية في ملف إدخال الأسلحة وجلبها من ليبيا وتخزينها في مرحلة أولى في بن قردان ثم توزيعها على مراحل في ولايات الجمهورية، حقائق خطيرة عن عالم التهريب الأسلحة والمتفجرات، حيث دخلت كميات كبيرة من الأسلحة إلى تونس باستعمال سيارات الاسعاف الليبيّة وبعض الشاحنات الثقيلة المعدّة لنقل البضائع خاصة منها مادّة الآجر القادمة من القطر الليبي في اتجاه المناطق الساحليّة وذلك بإعتماد تغليف الجوانب المجروحة بقطع خشبيّة لإحداث فجوة يتم استغلالها في إخفاء البنادق بطريقة لا يمكن بطريقة لا يمكن لوحدات الأمن بأن تتفطن إليها وذلك مقابل مبالغ ماليّة متفاوتة، وفق ما ذكرته صحيفة “الصريح”.
وذكرت الصحيفة أن المهربين يتولون تهريب الأسلحة من ليبيا إلى تونس عبر سيارات نقل السمك التي يتفادى أعوان الأمن والديوانة انزالها وتفتيشها